وترعرعت بالحي المحمدي أحد أفقر أحياء الدار البيضاء وأكثرها شعبية، كانت بمثابة الصرخة المدوية المنبعثة من أعماق القلب، تصف بكلماتٍ بليغة وأشعار زجل غاية في الروعة والعذوبة ما كان يُكابده الشباب آنذاك من انعدام الآفاق وضبابية المستقبل وسوداوية الواقع، فجاءت مجموعة المشاهب بأغنيتها الملتزمة الهادفة لتتكلّم بلسان كل شاب، وبلسان كل معوز، وبلسان كل مقهورٍ ومنبوذٍ في البلد في ظل الحراك الفكري السياسي والثقافي الذي كان يعرفه المغرب في أواخر الستينات وبداية السبعينات.
لا معارضة تنافس، ولا أغلبية تدعم! (الجزء الأول)
-
بدءا لا بد من القول بأن هذا المقال سيُغضب المعارضة ولن يرضي الأغلبية، أو
بعبارة أخرى، سيغضب الأغلبية ولن يرضي المعارضة، أو بعبارة ثالثة أكثر دقة
سيغضب ك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق