الاثنين، 17 سبتمبر 2018



وسواء تكلم عدنان إبراهيم أو غيرُه أم صمتُوا جميعا فإنّ الحق والعدل في سائر أمور الدنيا ليسا بحاجةٍ إلى محامٍ يدافع عنهما، كيف ذلك والبارئُ هو الحقُّ جلّ وعلا وهو العدل، والمحنُ وإن كانت في ظاهرها معاناة وتكلّفا إلا أنها في باطنها فضحٌ لمخططاتِ المتآمرين ووجوه المنافقين ليَبزغَ في النهاية فجرُ الحق -لا محالة- منتصراً على الباطل 
ولو بعدَ حين.

الاثنين، 3 سبتمبر 2018

مجموعة "لمشاهب".. نقاوة موسيقى السبعينات


وترعرعت بالحي المحمدي أحد أفقر أحياء الدار البيضاء وأكثرها شعبية، كانت بمثابة الصرخة المدوية المنبعثة من أعماق القلب، تصف بكلماتٍ بليغة وأشعار زجل غاية في الروعة والعذوبة ما كان يُكابده الشباب آنذاك من انعدام الآفاق وضبابية المستقبل وسوداوية الواقع، فجاءت مجموعة المشاهب بأغنيتها الملتزمة الهادفة لتتكلّم بلسان كل شاب، وبلسان كل معوز، وبلسان كل مقهورٍ ومنبوذٍ في البلد في ظل الحراك الفكري السياسي والثقافي الذي كان يعرفه المغرب في أواخر الستينات وبداية السبعينات.

قائمة المدونات الإلكترونية