وسواء تكلم عدنان إبراهيم أو غيرُه أم صمتُوا جميعا فإنّ الحق والعدل في سائر أمور الدنيا ليسا بحاجةٍ إلى محامٍ يدافع عنهما، كيف ذلك والبارئُ هو الحقُّ جلّ وعلا وهو العدل، والمحنُ وإن كانت في ظاهرها معاناة وتكلّفا إلا أنها في باطنها فضحٌ لمخططاتِ المتآمرين ووجوه المنافقين ليَبزغَ في النهاية فجرُ الحق -لا محالة- منتصراً على الباطل
ولو بعدَ حين.