لولاَ الدموع


لولاَ الدموعُ التي في عَيْنِكْ

لركِبتُ قاربَ الهجرانْ

و لقتربتُ من الشمسِ

لأطفئَ نارهَا ببرودَة قَلْبِكْ

سافري وحدكِ

فلَكمْ سافرتُ أنَا

كلّما وصلتُ أتصبَّبُ عرَقاً

لضفّةِ صَمْتِكْ

احمِلي حَقائبَكِ وحدكِ

وانصرفي

فلكمْ حمَلتُ أنا

من جلاميدِ الصّبرِ

مثقلةً بهجرِكْ

لماذا أخَّرتِ الدّموعْ ?!

بعد أن أخذتِ التذكره

و انطَفأتْ كلّ الشمُوعْ!

لا صوتَ يعلو الآن فوقَ

صوتِ القِطارْ

و لو صَرخْنا مِلءَ الأرضِ

لنُغيِّرَ القرارْ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قائمة المدونات الإلكترونية